بيت لحم - نقلا عن معا - كشف تقرير حديث صدر عن مركز "كريدي سويس" العالمي للأبحاث عن ثروات العالم أن مصر خسرت 3000 مليونير خلال العام الذي ترأسها فيه محمد مرسي.

وبلغ عدد الذين تجاوزت ثروتهم المليون دولار أكثر من 22.2 ألف شخص في مصر، بعد عام شغل فيه محمد مرسي منصب رئيس البلاد فيه، ستة منهم يمتلكون ثروة تزيد عن مليار دولار وفق صحيفة "الشروق" المصرية.

وشهد العالم زيادة في عدد المليونيرات بـ 1.8 مليون مليونير جديد، ليصل عدد المليونيرات حول العالم، 31.7 مليون مليونير. وارتفع متوسط ثروة البالغ حول العالم بنسبة 3.3 بالمئة لتصل إلى 51.6 ألف دولار لكل فرد بالغ، وهو الأعلى في التاريخ.

وأشار التقرير الى أن مصر تشارك بـ0.37% من الناتج الإجمالى للعالم، ولكن شعبها يحصل على 0.16% فقط من ثروة العالم، أى أقل من نصف مساهمتنا، وأن ثروة المواطن المصري تنقسم إلى 2.4 ألف دولار ثروة مالية، و5.5 ألف دولار ثروة غير مالية، وأرجع معدو التقرير انخفاض ثروة المصريين لعاملين أساسيين هما هبوط قيمة العملة المصرية بـ13%، رابع أسوأ انخفاض للعملة على مستوى العالم في ذلك العام، بالإضافة لتراجع القيمة السوقية للأصول المالية المصرية بـ7.8%، وهو ما خفض من ثروة الأمة.

وخصص التقرير جزءاً لسرد أوضاع المصريين منذ عام 2000، معتبراً أن "الأوضاع في مصر تزداد سوءاً، أو على أفضل حال تتقدم ببطء"، وأشار إلى أنه في عام 2000، كانت حصة المواطن البالغ من الديون 370 دولارا، وكانت مصر تمتلك 0.23% من ثروة العالم، أما الآن فنصيب البالغ المصري من الديون 545 دولارا ويمتلك شعبها 0.16% فقط من ثروة العالم، وارتفع متوسط ثروة البالغين المصريين بـ188 دولارا فقط خلال الـ13 عاما الماضية، بمتوسط ارتفاع 14.5 دولار سنويا.